البرفيكشونيزم
لايف كوتشنج

البرفيكشونيزم…سلاح ذو حدين

البرفيكشونيزم
البرفيكشونيزم

البرفيكشونيزم سلاح ذو حدين، ممكن يكون سبب في التميز والدقة في الأعمال، وجودة المنتج.

وممكن يكون سبب في تأخير العمل والمماطلة، والقلق المفرط المعطل عن الإنجاز.

 

الإحباط وعدم المرونة

 

الساعي وراء الكمال بيحبط بسرعة وماعندوش مرونة ولا صمود أمام العوائق والصدمات. كلنا بيخيب أملنا ساعات وما بنقدرش نحقق بعض أحلامنا، صحيح بنتأثر ونتألم، لكن لازم يكون عندنا مهارة الصمود والرجوع للحياة الطبيعية والأمل والتفاؤل.

 

لو لقيت نفسك بتحبط بسرعة أمام الأزمات، وبتغرق في بحر من المشاعر السلبية اللي مش بتقدر تتخلص منها إلا بعد وقت طويل ….خلي بالك من البرفيكشونيزم.

 

المماطلة

 

الساعي وراء الكمال بيخاف من الفشل، علشان كدة أحيانا بيماطل في إنجاز العمل.

 

ممكن تحس إن دة تناقض بين كونه بيرفكت ومثالي، وكونه بيماطل. لكن الحقيقة إن الصفتين ماشيين مع بعض خطوة بخطوة.

 

الخوف من الفشل بيضطر الساعي وراء الكمال إنه يقلق جدا من إنجاز أي عمل بشكل غير كامل أو صحيح، وده بيعطلة ويجعله كل ما يقرب خطوة، يبعد خطوتين عن تحقيق أهدافه.

 

المماطلة ممكن تخليك تحس بفشل أكبر وتعطلك أكثر وأكثر عن الإنجاز والنجاح. وتدخل في حلقة مفرغة من المماطلة والفشل والإحباط والشعور بالذنب.

 

الدفاعية

 

من صفات البرفيكشونيزم، عدم تحمل النقد البناء من الآخرين، واعتباره إتهام صريح بالفشل (لأن أي شيء أقل من الكمال بالنسبة للساعي وراء الكمال هو فشل مخيف ومؤلم).

 

علشان كدة البرفيكشونست بيتبنى الدفاع عن نفسه بكل حمية واندفاع لما بيتعرض للنقد.

 

انخفاض التقدير الذاتي

 

الساعي وراء الكمال تقديره لنفسه ضعيف، لأنه بيأنب ويلوم نفسه دائما على عدم تحقيق الكمال في كل شيء.

 

النقد لنفسه وللآخرين ممكن يسبب بعد الناس عنه، وده بيعرضه للوحدة والضعف وانعدام الثقة في النفس.

 

ولأن البرفيكشونيزم ممكن تأثر على الصحة النفسية للإنسان، لازم نخلي بالنا منها ونحاول تعديل سلوكنا، ونوجه البرفيكشونيزم في حياتنا التوجيه الصحيح.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *