العيب الرابع هو إلقاء اللوم blaming وهو إني أفكاري ديما مسيطر عليها إلقاء اللوم على الآخرين أو على نفسي, كل شئ غير سعيد أو غير مرغوب يحدث أعلقه على شماعة لوم الآخرين. هما السبب، هما اللي بدأوا، هو اللي ظلمني، أو لوم النفس على أشياء هي لم تقترفها أصلا كوفاة قريب أو مرض عزيز (أنا السبب) وطبعا ده بيكون شعور مؤلم جدا لا تحتمله النفس وبيؤدى بيها لدائرة الإكتئاب.
العيب الخامس وهو التعميم generalization وهو إني أشوف الدنيا كلها بمنظور واحد وأصر على فكرة إن ( كلهم كده ) .
العيب السادس وهو المصفاه filter وهو إني أنقي بعض الأفكار بس وأسمح لها إنها تدخل دماغي وأقتنع بيها (وغالبا دي بتكون الأفكار السلبية فقط ) وأمنع دخول الأفكار الأخرى اللي على الأرجح بتكون إيجابية, مثال: إني أصدق اللي يقولي إنتي وحشة في حين إني لو حد قالي إنتي جميلة أفكر إنه بس بيجاملني أو عاوز حاجة.
وفي عيوب تانية كتير أنا حاولت أقول أشهرها لأن معظمنا بيكون عنده عيب او إتنين أو خلطة مميزة من بعض العيوب دي، أنا عن نفسي كان عندي خلطة مميزة منها, وبدأت بالتدريج ألاحظ نفسي وهي بتفكر بطريقة سلبية وتأثير ده على نفسيتي وحالتي المزاجية طبعا وفي كل مرة كنت بلاقي إن الفكره السلبية دي فيها عيب إدراكي وإن مش لازم يكون تفكيري ده صح بل بالعكس أنا إتأكدت إن بعض أفكاري كانت خاطئة تماما. وإن الموقف الواحد ممكن نخرج منه بأفكار كتير قد تكون متناقضة حسب الوجهه إللي نظرنا منها للموقف, أو حسب آلة الإدراك اللي شغالة في مخنا هل هي سليمة أو فيها عيب محتاج إصلاح؟؟
طيب نرجع بقي للفكرة السلبية اللي كانت مأثره على حالتنا النفسية, هل فيها أي عيب من العيوب اللي قلنا عليهم دول؟ حاول تصلحه، إكتب كده بقيت مقتنع بالفكرة القديمة قد إيه دلوقتي؟ ها لسه 90% ولا قلت كتير؟ بقت 30% كويس قوي, لو إشتغلنا على نفسنا أكتر ممكن نقلل النسبه كمان وكمان , بس نخلي بالنا النسبه دي عمرها ما هتكون 0% عاوزيين تعرفوا ليه؟
يتبع
2 thoughts on “مشاعر ما بتشاورش 2”