أسلوب حياة الإنسان وطريقة تفكيره
كيف يؤثر أسلوب حياه الإنسان وطريق تفكيره في قوته النفسيه؟
علماء النفس ومنهم ريتشارد دافيدسون أعزي الوهن النفسي إلي أربعه أسباب، سوف أذكرها في سياق الكلام.
إذا لم يسعدك الحظ في الحصول على أبوين رائعين يعلمان أهمية بناء نفسية سليمه للطفل، فهذا ليس عذرا في أن تكون هش وضعيف ولا تعرف قيمة نفسك، فهناك حلول بيدك إذا عملتها قد تتحول نقاط ضعفك إلى قوة، كيف يكون هذا؟
-
لا تترك نفسك للوحدة تأكلها:
تخيل أن تكون بين أناس يحبونك ويدعمونك، أو أن تكون وحيدا، هل يتساوى الشعور بين الحالتين؟ بالطبع لا.
فالإنسان الذي يوجد بين أناس يتوافر بينهم التواصل الصحي هو أقل عرضة للأزمات النفسية وأكثر صلابة في مواجهة الصعوبات، ونقصد بالتواصل الصحي أنه التواصل الذي يقدم نوعا من الحب والتفهم والتقدير.
إذا لم تحظى بالأبوين المثاليين، حاول أن تبحث عن أناس آخرون يقدرونك ويقدمون لك الصورة الحقيقية عن نفسك، فهي بالتأكيد تستحق.
-
لا تترك صوتك الداخلي يهزمك
الصوت الداخلي للإنسان عنصر مهم جدا قد يعين الإنسان علي الثقه في نفسه أو يهدم ثقته بنفسه تماما، تخيل أن يكون صوتك الداخلي الذي في رأسك وتحمله معك في كل مكان، لا يحدثك إلا بالسوء عن نفسك،أنت ضعيف، أنت غير قادر، أنت لا تستحق، أنت مذنب، ماهو شعورك؟ هل تراك قادر على الثقة في نفسك مع وجود هذا الصوت؟
حاول مرارا ولا تيأس أن تنظر لنفسك بشكل محايد، لا تحمل نفسك أخطاء لم ترتكبها، كن عادلا مع نفسك وكلمها بالرفق واللين، هذا ما ينقصك( الرفق واللين) غالبا أنت لم تجده وقت الطفولة، فلا تكن قاسيا على نفسك أيضا، كن بصيرا بنفسك الحقيقية.
-
حدد هدفك
قد يساهم فقدان الهدف من الحياة بشكل مباشر على نفسية الإنسان، وفقدان الهدف هذا هو نتيجة لعدم بصيرة الإنسان الجيدة بنفسه، فعندما يبصر الإنسان بنفسه الحقيقية يدرك مراد الله منه وأنه في هذه الحياة لهدف معين، لم يأتي هباءا ولم يخلق سدا.
إجلس مع نفسك، حدثها، حدد القيم التي تعني لك شيئا في هذه الحياه، مثلا قيمه الحب، قيمة العطاء، قيمة الدين، عندها سوف تعرف من نفسك وما هدفك في الحياة، هل يمثل العطاء لك قيمه؟ إذا يمكن أن يكون هدفك هو التطوع لعمل الخير، او جمع التبرعات وصرفها للفقراء، قد تجد سعادتك في دعاء اليتامى والمساكين،( أنا أعطيك مثالا فقط لتعرف كيف تبحث عن نفسك وعن هدفك).
-
الوعي
يمثل الوعي عاملا مهما في بناء نفسية قوية، مرنة ،قابلة للصدمات. أن تكون واعيا بعقلك متحكما فيه قادرا على التركيز بفكرك في اللحظه الحاليه فقط ، لا تتخطى اللحظه الحاليه في التفكير، ولا تذهب إلي الوراء بفكرك فما فات لا يمكنك تغيره، تمتلك اللحظه الحاليه فحاول أن تستغلها الإستغلال الأمثل لتحقق هدفك وتجعل حياتك تستحق الحياة.
اقترح عليكى تضعى عنوانا لكل مقالاتك بجانب هباشيات (دعوه للتفاؤل) (دعوه لتحرير العقول ) (دعوه لتحرير النفس) (دعوه للحريه والانطلاق) (كفى لزمن مضى)
طبعااكبر صح لاترجع بتفكيرك للوراء استغل اللحظه الحاليه