الإيمان له فروع:
الإيمان بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين والقدر خيره وشره.
يعني انك تؤمن بالقدر خيره وشره ده جزء من ايمانك، انك تؤمن ان كل شر حصلك في حياتك هو قدر الله لك، مش عشان ان ربك لا يحبك، ولا انك تستاهل ان الشئ ده يحصلك لكن لان هذا الشر، أو هذا الظلم اللي وقع عليك من البشر أو هذا الخذلان هو قدر الله لك.
بيبتليك ليمحصك بيختبرك ليرفعك بينزلك في أدنى الدنيا ليرفعك في اعلى الجنان،
احنا جينا الدنيا طريق للاخره، مش جايين للدنيا عشان هنخلد فيها، ولو كل اللي قابلك في الدنيا خير هنركن اليها ومش هنحب الأخره ولا هنعمل ليها.
جزء من إيمانك بربك انك تعرف ان كل أقدارك اللي أنت شايفها أو الناس شايفينها خير أو شر لك هي كلها خير لك وبتصب في مصلحتك سواء علمت هذا وفهمته في وقتها أو بعدها أو لم تعلمه بالمرة.
وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم فقد قال “عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم
الرسول قال المؤمن وأكد علي ذلك وقال ليس لاحد الا للمؤمن عرفت ليه؟ لانه ركن من اركان الإيمان لكن بنغفل عنه.
سبب من أسباب الألم النفسي
هو الحزن علي أشياء لم يكن لك يد فيها زي بيئتك اللي تواجدت فيها، أو أسرتك اللي ما كانتش مستقرة (مفككة أو تجبر وظلم احد أفرادها)،فشل في حياه زوجيه،مستوي مادي منخفض ضيع عليك فرصه التعليم الكويس والعيشه الكريمة، واسطة أو محسوبيه ضيعت مجهودك وتفوقك وضيعت مكانه تستحقها…..حاجات كتير ما نقدرش نحصرها.
بس جزء كبير من راحتك النفسيه
هتقدر توصله لما تتيقن ان كل الحاجات دي هي قدر الله لك، بل بالعكس ده أنت هتحب هذا القدر لما تعرف انه كان السبب في حاجات تانيه حلوه كتير حصلتلك أو لسه هتحصل في حياتك.
عرفت ليه الإيمان بالقدر هو جزء من الإيمان بالله، لأن جزء من حبك لله هو حبك لقدر الله خيره وشره ،هو ثقتك في الله انه رب الخير لا يأتي الا بالخير ،هو رضاك عن الله في كل ما اعطاك وكل ما منعك.
اللهم أنا نسألك ايمانا صادقا يباشر قلوبنا